كاتب عماني
1
تحتفل السفارة العمانية اليوم في بكين بمرور 30 عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسلطنة ، كما احتفلت سفارة الصين في السلطنة أمس بهذه المناسبة وقد جاءت العلاقة العمانية الصينية لتؤكد بعد نظر جلالة السلطان المعظم وحكمة الحكومة العمانية في ذلك .
وقد يتساءل بعض من يقرأ مقالتي هذه ما هي الحكمة وبعد النظرفي إقامة علاقة بين دولتين ؟ وهو سؤال وجيه ولكن إقامة علاقة بين السلطنة والصين لم يكن قرارا عاديا ولم يكن مجرد إقامة علاقات بين طرفين خاصة في تلك الفترة وذلك يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية .السبب الأول يدل على استقلالية القرار العماني في اتخاذ القرارات فالسلطنة كانت تواجه الشيوعيين مواجهة عسكرية وعقائدية حتى عام 1975 ثم تفاجيء العالم في 25/5/1978 بإعلان إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين وهي دولة شيوعية بل كان لها بعض المواقف في دعم المتمردين في الجنوب فإذا بالجليد يذوب بين البلدين وتبدأ مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين أساسها التقدير المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين ، لقد جاءت تلك العلاقات والسلطنة لم تزل في تجربتها الأولى من سنوات نهضتها أي أنه لم تكد تمر سوى 8 سنوات على بداية العهد الجديد ولم تكد تمر 30 عاما على إنشاء دولة الصين بمعنى أن العلاقات العمانية الصينية الحديثة تعتبر من العلاقات المبكرة للطرفين .
والسبب الثاني يعود إلى استشراف القيادة العمانية لمستقبل الصين ومستقبل العلاقات العمانية الصينية فها هي الصين الآن في مصاف الدول الكبرى وهي تزحف إلى القمة العالمية بهدوء وروية ، وهي الآن شريك اقتصادي مهم لعمان . ويعود السبب الثالث إلى إحياء العلاقات التاريخية بين السلطنة والصين وهو سبب كاف لإحياء تلك العلاقات التي تعود إلى مئات السنين و مرت بكل هدوء ولم تشبها شائبة .
وقد يتساءل بعض من يقرأ مقالتي هذه ما هي الحكمة وبعد النظرفي إقامة علاقة بين دولتين ؟ وهو سؤال وجيه ولكن إقامة علاقة بين السلطنة والصين لم يكن قرارا عاديا ولم يكن مجرد إقامة علاقات بين طرفين خاصة في تلك الفترة وذلك يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية .السبب الأول يدل على استقلالية القرار العماني في اتخاذ القرارات فالسلطنة كانت تواجه الشيوعيين مواجهة عسكرية وعقائدية حتى عام 1975 ثم تفاجيء العالم في 25/5/1978 بإعلان إقامة علاقات دبلوماسية مع الصين وهي دولة شيوعية بل كان لها بعض المواقف في دعم المتمردين في الجنوب فإذا بالجليد يذوب بين البلدين وتبدأ مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين أساسها التقدير المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخر وتبادل المنافع والمصالح بين البلدين ، لقد جاءت تلك العلاقات والسلطنة لم تزل في تجربتها الأولى من سنوات نهضتها أي أنه لم تكد تمر سوى 8 سنوات على بداية العهد الجديد ولم تكد تمر 30 عاما على إنشاء دولة الصين بمعنى أن العلاقات العمانية الصينية الحديثة تعتبر من العلاقات المبكرة للطرفين .
والسبب الثاني يعود إلى استشراف القيادة العمانية لمستقبل الصين ومستقبل العلاقات العمانية الصينية فها هي الصين الآن في مصاف الدول الكبرى وهي تزحف إلى القمة العالمية بهدوء وروية ، وهي الآن شريك اقتصادي مهم لعمان . ويعود السبب الثالث إلى إحياء العلاقات التاريخية بين السلطنة والصين وهو سبب كاف لإحياء تلك العلاقات التي تعود إلى مئات السنين و مرت بكل هدوء ولم تشبها شائبة .
2
عرف العمانيون بلاد الصين منذ القرن الثاني الهجري وذلك عن طريق التجار العمانيين الذين أبحروا باتجاه الصين فبلغوا منها أقصاها كما تدل على ذلك الوثائق التاريخية ، ويعتبر أبو عبيدة عبد الله بن القاسم العماني الملقب بأبي عبيدة الصغير تشريفا وتكريما من أوائل العمانيين الذين وصلوا إلى ميناء كانتون في الصين حوالي عام 133 ه 750 م حيث اعتبرت بعض المصادر التاريخية رحلته من أقدم رحلات العرب إلى الصين إن لم يكن أولها .
كما أن بعض المراجع الصينية تشير إلى عماني آخر كان له صيت في الصين هو الشيخ عبد الله العماني الذي تم تعينه رئيسا لمنطقة سكنى العرب والأجانب الآخرين في مدينة قوانتشو حيث منحه الإمبراطور الصيني سون سين زون لقب جنرال الأخلاق الطيبة ، وهو لقب له أكثر من دلالة وقد ساهم الشيخ عبد الله بشكل واضح وبارز في مجال تطوير الاتصالات الودية المتبادلة بين الصين وعمان ، حيث ازدهرت التجارة بين البلدين وتطورت خاصة في القرن الثالث الهجري إذ استمرت رحلات العمانيين إلى ميناء كانتون الصيني وكان للتجار العمانيين وكلاء عديدون في هذه المدينة وغيرها من مدن الصين التي فتحت أبوابها لتجارتهم فكانوا هم الذين قاموا بمعظم النشاط التجاري مع الصين.
وتمتد العلاقة بين عمان والصين إلى ما قبل الميلاد حيث ظهر اسم عمان في المؤلفات والسجلات الصينية منذ القرن الأول للميلادويقول الدكتور محمد بن ناصر المنذري في كتابه تاريخ صحار السياسي والحضاري إن هناك من يشير إلى وجود مستعمرة عربية في جنوب الصين قرب كانتون في عصر ما قبل الإسلام ونتيجة للتواصل القديم بين العمانيين والصين فإن العمانيين يعتبرون من بواكير الواصلين إلى الصين في العصر الإسلامي ، ويشير المنذري إلى أبو عبيدة الذي سبق ذكره وهو أحد علماء عمان في النصف الأول من القرن الثاني الهجري. بل إن الرحلات البحرية تواصلت بين عمان والصين حالها في ذلك مثل تواصل الرحلات البحرية العمانية مع الهند وأفريقيا حتى منتصف القرن الماضي حيث تغيرت أحوال السفر ، وقد أهدى معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية سفارة السلطنة في الصين صورة مرسومة باليد تمثل الشيخ عبد الله العماني وهو يسلم الإمبراطور سون سين زون هدية عبارة عن سيف عماني وهي الصورة التي يفخر بها معاليه كثيرا وغالبا ما يعرضها لضيوفه وقد أحسن أعضاء السفارة العمانية في بكين أيضا في اختيار مكان تعليق الصورة بحيث يراها كل زائر للسفارة ويتعرف على عمق العلاقات التاريخية العمانية الصينية ، والسفارة العمانية في بكين من السفارات الجميلة والهادئة التي تشرح النفس وبها مجموعة من الشباب الجيدين أذكر منهم المستشار عوض بن أحمد الراعي الذي تحمّل أسئلتي الكثيرة عن الصين برحابة صدر .
لقد أراد جلالة السلطان المعظم بفطنته إحياء تلك العلاقات القديمة فأمر بتسيير رحلة بحرية من عمان إلى الصين على غرار الرحلات التاريخية وذلك بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السلطنة والصين بفترة قصيرة جدا فكانت رحلة السفينة صحار التي أعادت الأمجاد البحرية العمانية وأعادت إلى الأذهان طريق الحرير التاريخي وتاريخ العلاقات العمانية الصينية ، ولم يكن صدفة أبدا أن تنطلق الشعلة الأولمبية الصينية من دوار قصر البستان حيث تقف السفينة صحار بل كان ذلك عن دراسة وقصد ، إذ كل وسائل الإعلام الصينية تناولت معلومات عن الرحلة وكأن السفينة أبحرت من جديد إلى الصين ، لقد كان اختيار مكان انطلاق الشعلة في مسقط مكانا مختارا بعناية وذكاء كبيرين كما كان اختيار مدينة مسقط مكانا وحيدا لمرور الشعلة الأولمبية اختيارا موفقا من قبل الصينيين .ولهذه الأسباب فإن إحياء العلاقات التاريخية من خلال إقامة علاقات دبلوماسية بين السلطنة والصين كان بعد نظر من جلالته حفظه الله لأن من له ماضي فله الحاضر والمستقبل أيضا .
كما أن بعض المراجع الصينية تشير إلى عماني آخر كان له صيت في الصين هو الشيخ عبد الله العماني الذي تم تعينه رئيسا لمنطقة سكنى العرب والأجانب الآخرين في مدينة قوانتشو حيث منحه الإمبراطور الصيني سون سين زون لقب جنرال الأخلاق الطيبة ، وهو لقب له أكثر من دلالة وقد ساهم الشيخ عبد الله بشكل واضح وبارز في مجال تطوير الاتصالات الودية المتبادلة بين الصين وعمان ، حيث ازدهرت التجارة بين البلدين وتطورت خاصة في القرن الثالث الهجري إذ استمرت رحلات العمانيين إلى ميناء كانتون الصيني وكان للتجار العمانيين وكلاء عديدون في هذه المدينة وغيرها من مدن الصين التي فتحت أبوابها لتجارتهم فكانوا هم الذين قاموا بمعظم النشاط التجاري مع الصين.
وتمتد العلاقة بين عمان والصين إلى ما قبل الميلاد حيث ظهر اسم عمان في المؤلفات والسجلات الصينية منذ القرن الأول للميلادويقول الدكتور محمد بن ناصر المنذري في كتابه تاريخ صحار السياسي والحضاري إن هناك من يشير إلى وجود مستعمرة عربية في جنوب الصين قرب كانتون في عصر ما قبل الإسلام ونتيجة للتواصل القديم بين العمانيين والصين فإن العمانيين يعتبرون من بواكير الواصلين إلى الصين في العصر الإسلامي ، ويشير المنذري إلى أبو عبيدة الذي سبق ذكره وهو أحد علماء عمان في النصف الأول من القرن الثاني الهجري. بل إن الرحلات البحرية تواصلت بين عمان والصين حالها في ذلك مثل تواصل الرحلات البحرية العمانية مع الهند وأفريقيا حتى منتصف القرن الماضي حيث تغيرت أحوال السفر ، وقد أهدى معالي عبد العزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية سفارة السلطنة في الصين صورة مرسومة باليد تمثل الشيخ عبد الله العماني وهو يسلم الإمبراطور سون سين زون هدية عبارة عن سيف عماني وهي الصورة التي يفخر بها معاليه كثيرا وغالبا ما يعرضها لضيوفه وقد أحسن أعضاء السفارة العمانية في بكين أيضا في اختيار مكان تعليق الصورة بحيث يراها كل زائر للسفارة ويتعرف على عمق العلاقات التاريخية العمانية الصينية ، والسفارة العمانية في بكين من السفارات الجميلة والهادئة التي تشرح النفس وبها مجموعة من الشباب الجيدين أذكر منهم المستشار عوض بن أحمد الراعي الذي تحمّل أسئلتي الكثيرة عن الصين برحابة صدر .
لقد أراد جلالة السلطان المعظم بفطنته إحياء تلك العلاقات القديمة فأمر بتسيير رحلة بحرية من عمان إلى الصين على غرار الرحلات التاريخية وذلك بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية بين السلطنة والصين بفترة قصيرة جدا فكانت رحلة السفينة صحار التي أعادت الأمجاد البحرية العمانية وأعادت إلى الأذهان طريق الحرير التاريخي وتاريخ العلاقات العمانية الصينية ، ولم يكن صدفة أبدا أن تنطلق الشعلة الأولمبية الصينية من دوار قصر البستان حيث تقف السفينة صحار بل كان ذلك عن دراسة وقصد ، إذ كل وسائل الإعلام الصينية تناولت معلومات عن الرحلة وكأن السفينة أبحرت من جديد إلى الصين ، لقد كان اختيار مكان انطلاق الشعلة في مسقط مكانا مختارا بعناية وذكاء كبيرين كما كان اختيار مدينة مسقط مكانا وحيدا لمرور الشعلة الأولمبية اختيارا موفقا من قبل الصينيين .ولهذه الأسباب فإن إحياء العلاقات التاريخية من خلال إقامة علاقات دبلوماسية بين السلطنة والصين كان بعد نظر من جلالته حفظه الله لأن من له ماضي فله الحاضر والمستقبل أيضا .
3
إذا تركنا الجانب التاريخي وتحدثنا عن العصر الحديث فإن السلطنة والصين حققتا تقدما عظيما في مجال التعاون الاقتصادي حيث وصلت التجارة والاستثمارات بين الجانبين إلى مستوى مرض حيث توضح الإحصاءات الرسمية أن التجارة الصينية العمانية بلغت أكثر من 6 مليار و470 مليون دولار مع بداية العام الماضي بزيادة قدرها 50% تقريبا وهي زيادة جيدة بكل المقاييس وقد أصبحت الصين أكبر شريك تجاري لعمان كما أشار إلى ذلك سعادة عبد الله بن صالح السعدي سفير السلطنة في الصين .إن الحدث الكبير في مسيرة الصداقة العمانية الصينية تمثل العام الماضي في إنشاء كرسي السلطان قابوس لدراسات اللغة العربية بجامعة بكين وهي خطوة أشاد بها المتحدثون في ندوة التعاون الإعلامي العربي الصيني التي عقدت في بكين الشهر الماضي وجاء تدشين ذلك الكرسي تجسيدا حيا على أرض الواقع في اهتمام جلالته حفظه الله في الحفاظ على اللغة العربية وآدابها حيث اعتبر الصينيون أن تلك الخطوة ستقدم دعما مستمرا وتواصلا في بناء الحوار بين الحضارات وتعزيز التبادل الثقافي بينهما وتنمية روابط الصداقة والتعاون الدائم بين الشعبين العماني والصيني بل إن الإشادة بإنشاء ذلك الكرسي تعدى المسؤولين الرسميين إلى طلبة الجامعات أنفسهم وهو شيء إيجابي فالطلبة هم رجال الغد بكل تأكيد .
لقد شهد العام الماضي أيضا تأسيس جمعية الصداقة الصينية العمانية وجمعية الصداقة العمانية الصينية وكذلك إنشاء صندوق التبادل الودي الصيني العماني مما سيسهم في زيادة التفاهم الودي بين شعبي البلدين . ومن المفروض أن يدعم صندوق التبادل الودي الصيني تبادل الزيارات بين الشباب والجماعات الفنية في البلدين وتعزيز التبادلات الثقافية من خلال تنظيم الزيارات المتبادلة بين الصحفيين والمثقفين والشباب والخبراء في البلدين وأن يسهم الصندوق في إقامة أسابيع ثقافية بين البلدين
لقد شهد العام الماضي أيضا تأسيس جمعية الصداقة الصينية العمانية وجمعية الصداقة العمانية الصينية وكذلك إنشاء صندوق التبادل الودي الصيني العماني مما سيسهم في زيادة التفاهم الودي بين شعبي البلدين . ومن المفروض أن يدعم صندوق التبادل الودي الصيني تبادل الزيارات بين الشباب والجماعات الفنية في البلدين وتعزيز التبادلات الثقافية من خلال تنظيم الزيارات المتبادلة بين الصحفيين والمثقفين والشباب والخبراء في البلدين وأن يسهم الصندوق في إقامة أسابيع ثقافية بين البلدين
4
يقام اليوم في بكين احتفال بمرور ثلاثين عاما على العلاقات الدبلوماسية بين الصين والسلطنة وقد تطورت هذه العلاقات بشكل مستقر وتعززت أواصر التعاون الودي في مختلف المجالات وتعتبر هذه العلاقات واحدة من أفضل العلاقات بين البلاد الصديقة تقوم على أساس الاحترام المتبادل والتشاور والتعاون لخدمة المصالح المشتركة والقضايا الإقليمية والدولية التي تهتم بها السلطنة وجمهورية الصين الشعبية ، ونحن نطمع أن نرى المزيد من تطور هذه العلاقة ، وبالمقابل نتمنى أن نستفيد منها وتترجم إلى واقع حي وملموس لأن دبلوماسيا عربيا ذكر لنا ونحن في بكين أن وفدا من بلاده زار الصين وأجرى محادثات مطولة مع الجانب الصيني وبعد فترة التقى هذا الدبلوماسي مع مسؤول صيني كان في ضيافة وفد بلاده فسأله ماذا تم بعد زيارة الوفد لأن الأمور هدأت فقال المسؤول الصيني ( إننا اتفقنا على نقاط كثيرة ولكن من يوم غادرنا وفد بلادك لم يتصل بنا أحد ، فظننا أن عروضنا لم تعجبهم وقد غضوا الطرف عن الموضوع ، وكنا ننتظر منهم التنسيق والاتصال ) وهذا يدل على أهمية المتابعة فالكلمات الطيبة وحدها لا تكفي لذا نتمنى فعلا تفعيل العلاقات بصورة جيدة تعود بالنفع للبلدين وهناك مجالات كثيرة يمكن لنا أن نستفيد فيها كابتعاث الطلبة العمانيين للدراسة هناك والاستفادة من التكنولوجيا الصينية والاستفادة من المقاولات والإنشاءات والطاقة والغاز والنفط وغير ذلك من المجالات التي تعلم بها الدولة وإذا كانت الطرق البحرية بين عمان والصين سالكة منذ القدم فقد آن الأوان لتسيير رحلات الطيران العماني إلى بكين نظرا للعدد المتزايد من المسافرين منها وإليها ، وأسوة بطيران الدول المجاورة التي تسيّر أكثر من رحلة أحيانا في اليوم ، وهي رحلات كلها ممتلئة .
وعلى ضوء مقررات ندوة التعاون الإعلامي العربي فإني أرى ضرورة تفعيل التعاون الإعلامي بين البلدين وأن يفكر المسؤولون في وزارة الإعلام بفتح ملحقية إعلامية في بكين مثلا تخدم العلاقات العمانية الصينية وتبرز للصينيين بل ولكل زائري الصين وهم كثر العلاقات التاريخية بين البلدين والإنجازات العمانية في العصر الحديث وتكون الملحقية جسرا للتواصل الإعلامي والثقافي والفني وغير ذلك ، وهو مجرد اقتراح مني ولكن في ظني المتواضع أنه هام ، وبمثل ما كانت إقامة العلاقات بين السلطنة والصين بعد نظر وقراءة سليمة واستشرافا للمستقبل عسى أن يكون هذا الاقتراح أيضا كذلك في حال تنفيذه .
وعلى ضوء مقررات ندوة التعاون الإعلامي العربي فإني أرى ضرورة تفعيل التعاون الإعلامي بين البلدين وأن يفكر المسؤولون في وزارة الإعلام بفتح ملحقية إعلامية في بكين مثلا تخدم العلاقات العمانية الصينية وتبرز للصينيين بل ولكل زائري الصين وهم كثر العلاقات التاريخية بين البلدين والإنجازات العمانية في العصر الحديث وتكون الملحقية جسرا للتواصل الإعلامي والثقافي والفني وغير ذلك ، وهو مجرد اقتراح مني ولكن في ظني المتواضع أنه هام ، وبمثل ما كانت إقامة العلاقات بين السلطنة والصين بعد نظر وقراءة سليمة واستشرافا للمستقبل عسى أن يكون هذا الاقتراح أيضا كذلك في حال تنفيذه .
منشورة في جريدة الشبيبة العمانية في 27 مايو 2008م
No comments:
Post a Comment