حارب بن حارث المحروقي
وزارة القوى العاملة
من الضروري أن يتم الجمع بين الشهادات الأكاديمية والخبرات العملية والشهادات التدريبية جمعا منطقيا يمكِّن الباحثين عن الأعمال أو الراغبين في الترقيات من إتباع الطريق الصحيح نحو الأسلوب الأمثل لاختيار التدريب المناسب حسب حاجة العمل وبما يعود بالفائدة للأفراد وأرباب العمل.
ومن هذا المنطلق فمن الأهمية توضيح مصطلح "المنحنيات التفاضلية للعمل"، حيث تم تقسيم الإحداثيات إلى الشهادات الدراسية والأكاديمية من جانب ويقابلها الخبرات العملية والشهادات التدريبية مع الأخذ في الاعتبار عامل الزمن وأحقية تسلسل الوظائف من جهة أخرى.
حيث تم تقسيم التداخل بينهما إلى إربع فئات أساسية كالآتي
الفئة الأولى وهي فئة الدارسين الحاصلين على مؤهلات والمستمرين في دراساتهم دون حصولهم على خبرات عملية أو دورات تدريبية مكثفة، وتنظر الشركات لهؤلاء كأشخاص أكاديميين مؤهلين جدا لتقلد المناصب وتتحفظ في توظيفهم في البداية لعدم وجود الخبرة الكافية للإدارة وقيادة الآخرين.
الفئة الثانية وهي فئة الدارسين أكاديمياً والحاصلين على قدر لا بأس به من الخبرات والشهادات التدريبية، ويمكن تأهيلهم بسهولة لتقلد المناصب القيادية وإدارة دفة العمل.
الفئة الثالثة وهي فئة الدارسين لحد ما وعلى قدر كبير من الخبرة العملية والدورات التدريبية التي يتطلبها سوق العمل، ويتمتع أصحاب هذه الفئة بالصبر الكبير، وتنظر لهم الشركات على أنهم أصحاب المهن القادرين على تهيئة أنفسهم والتأقلم مع مكان العمل، ويتمتع هؤلاء بميزة المهارة في تأدية أعمالهم كلٌ في مجاله.
الفئة الرابعة والأخيرة وهي الفئة التي تملك المؤهلات الأكاديمية دون المستوى أو لا تملكها من الأصل بينما تملك الخبرة الطويلة في مجال العمل وبعض الدورات التدريبية إن وجدت، ولا تعول عليهم الشركات كثيراً في العمل الأساسي أو حتى في تدريبهم، بل تكمن أهميتهم في الأعمال المساعدة التي تساعد أصحاب الفئات الثلاثة الأولى لتأدية مهامهم، ويكونون عادة في نفس السلم الوظيفي لسنوات طويلة.
الفئة الثانية وهي فئة الدارسين أكاديمياً والحاصلين على قدر لا بأس به من الخبرات والشهادات التدريبية، ويمكن تأهيلهم بسهولة لتقلد المناصب القيادية وإدارة دفة العمل.
الفئة الثالثة وهي فئة الدارسين لحد ما وعلى قدر كبير من الخبرة العملية والدورات التدريبية التي يتطلبها سوق العمل، ويتمتع أصحاب هذه الفئة بالصبر الكبير، وتنظر لهم الشركات على أنهم أصحاب المهن القادرين على تهيئة أنفسهم والتأقلم مع مكان العمل، ويتمتع هؤلاء بميزة المهارة في تأدية أعمالهم كلٌ في مجاله.
الفئة الرابعة والأخيرة وهي الفئة التي تملك المؤهلات الأكاديمية دون المستوى أو لا تملكها من الأصل بينما تملك الخبرة الطويلة في مجال العمل وبعض الدورات التدريبية إن وجدت، ولا تعول عليهم الشركات كثيراً في العمل الأساسي أو حتى في تدريبهم، بل تكمن أهميتهم في الأعمال المساعدة التي تساعد أصحاب الفئات الثلاثة الأولى لتأدية مهامهم، ويكونون عادة في نفس السلم الوظيفي لسنوات طويلة.
وتفضل عادة الشركات في القطاع الخاص أغلبية موظفيها وعامليها بأن يكونوا من الفئتين الثانية والثالثة كونهما الفئتين اللتين تجمعان بين الشهادات والخبرات والمهارات التدريبية، ويمكنها أن تعتمد عليهما لرفع كفاءتهما بالتدريب لتقلد مناصب إدارية أعلى أو حتى اسناد المهمات ذوات الطابع المهني الدقيق لإتمام العمل بكفاءة وجودة عالية.
No comments:
Post a Comment