موسكو - «رويترز»: أقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مسؤولين روسيين كبيرين بقطاع الفضاء أمس بسبب تحطم ثلاثة أقمار صناعية في البحر الشهر الحالي.
ويهدف نظام جلوناس الروسي للاقمار الصناعية إلى منافسة نظام تحديد المواقع العامة الذي أنشأته الولايات المتحدة ويعرف باسم «جي.بي.اس» ويمثل مشروعا مهما بالنسبة للكرملين.
وتوصلت لجنة تحقيق إلى أن الاقمار الثلاثة التابعة للنظام تحطمت بسبب تزويد الصاروخ المخصص لنقلها إلى المدار وكان من طراز «بروتون إم» بكمية زائدة من الوقود.
وقالت متحدثة باسم الكرملين إن فيكتور رميشفسكي نائب رئيس وكالة الفضاء الروسية «روسكوزموس» وفياشسلاف فيلين نائب رئيس شركة انيرجيا الروسية لتصنيع الصواريخ أقيلا من منصبيهما بسبب الخطأ في حساب كمية الوقود.
ووجه ميدفيديف أيضا توبيخا رسميا لاناتولي برمينوف رئيس «روسكوزموس». والاقمار الصناعية التي تحطمت كانت اخر مجموعة من 24 قمرا صناعيا تحتاجها روسيا حتى يكتمل نشر نظام جلوناس أو نظام الملاحة العالمي العام المقبل.
ووصف رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين جلوناس بأنه ذو أهمية استراتيجية للمساعدة على تحقيق الاستقلال التكنولوجي الروسي وتحفيز إنتاج الاجهزة الاستهلاكية محليا مثل الهواتف الذكية وأنظمة الملاحة عبر الاقمار الصناعية.
وقدر خبراء أن التحطم سيكلف روسيا خمسة مليارات روبل «160 مليون دولار» ويعطل نظام جلوناس لستة أشهر.
منقول من جريدة عمان
No comments:
Post a Comment