كتب ــ عيسى بن سعيد الخروصي
تعرضت نيابة سمد الشأن التابعة لولاية المضيبي مساء أمس الأول لهزة أرضية بلغت قوتها 2.2 بمقياس ريختر، وبعمق 3 كيلومترات تحت سطح الأرض وبالتحديد في خط عرض 22.91 وخط طول 58.23.
وشعر أهالي النيابة بالهزة الأرضية الساعة 11.6 دقيقة مساء وأكد الدكتور عيسى الحسين مدير مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس أن أجهزة رصد الزلازل سجلت كافة تفاصيل الهزة الخفيفة والتي تعتبر من الهزات غير الخطيرة.
وقال الحسين: إن مثل هذه الهزات الخفيفة لا يشعر بها الناس وخاصة وانها تحت عمق 3 كيلومترات تحت سطح الأرض وفي منطقة جبلية إلا أن ما جعل الناس يشعرون بها هو حدوثها في فترة المساء في الساعة الحادية عشرة حيث الهدوء يعم المنطقة والسكون يكشف أي تفاصيل حتى ولو كانت خفيفة.
وأضاف الحسين: لم تسجل الأجهزة أية ارتدادات حيث إن مثل هذه الهزات لا تسبب ارتدادات أو انها بالتحديد غير محسوسة، وعن مدى الخطورة من الهزة الأرضية التي تعرضت لها النيابة قال: الهزات الأرضية الخفيفة لا يوجد لها أي خطورة تذكر وسبق لنيابة سمد الشأن أن تعرضت في وقت سابق في عام 2005 بهزة أرضية خفيفة أيضا وشعر بها أهالي النيابة، كما أن هذه الهزات تكررت في الأعوام الماضية في كل من حلبان بمحافظة مسقط وولاية الرستاق وكان آخر رصد لزلزال تعرضت له السلطنة في ولاية شناص بالقرب من حدود أسود وكان ذلك في 22 مايو من العام الجاري وبلغت قوته 2.7 بمقياس ريختر.
وردا على سؤال حول هل هناك إمكانية للتنبؤات عن حدوث زلازل؟ قال الدكتور عيسى الحسين: لا توجد أجهزة ترصد الزلازل قبل حدوثها ولا أحد يعلم بموعد وقوعها سوى الله عز وجل وهو خير حافظ من كل مكروه.
وأكد عبدالله بن سعيد البوسعيدي مراسل الجريدة في سمد الشأن: أن أهالي المنطقة شعروا بالهزة الأرضية الخفيفة إلا انه لم يستمر لفترة طويلة بعد انتهاء وقت الزلزال
منشور في جريدة عمان في 10 أغسطس 2011م
No comments:
Post a Comment